Invitation to Sunnah in Applying the Sunnah: Method and Approach

Abdullah Al-Ruhaily d. Unknown
24

Invitation to Sunnah in Applying the Sunnah: Method and Approach

دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا

प्रकाशक

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

أبي ثور: سمعت الشافعي يقول: كل حديث عن النبي ﷺ قولي وإن لم تسمعوه منّي١. وقال مالك: لاتُعارضُوا السنّة وسلّموا لها٢. قال مَعْنٌ: سمعت مالكًا يقول: إنما أنا بشر أخطئ وأصيب، فانظروا في رأيي، فكل ما وافق الكتاب والسنّة فخذوا به وما لم يوافقهما فاتركوه٣. وصح عن الإمام أبي حنيفة وعن الإمام أحمد نحو ذلك. وقال مجاهد والشعبي والحاكم ومالك: ليس من أحد إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم٤. وقال الإمام السبكي في مسألةٍ خلافية وهي مسألة ما إذا جاء قولٌ للشافعي يخالف حديثًا، فهل يؤخذ بالحديث أو يؤخذ بقول الشافعي؟ لأنه قرر أنه لا يخالف الحديث وأن الحديث إذا صح فهو مذهبه٥: قال: والأَولى عندي اتّباع الحديث ولْيفرض الإنسان نفسه بين يدي النبي ﷺ وقد سمع ذلك منه، أَيَسَعُهُ التأخر عن العمل به؟! لا والله، وكلّ أحد

١ المصدر السابق: ٣/٩٩. ٢ مفتاح الجنّة في الاحتجاج بالسنّة: ٤١. ٣ تقي الدين السبكي في رسالته: "معنى قول الإمام المطلبي": "إذا صح الحديث فهو مذهبي": ٣/١٠٥. ٤ المصدر السابق: ٣/١٠٥. ٥ المصدر السابق ٣/ ١٠.

1 / 35