Introduction to the Study of Islamic Creed

Uthman Domiryah d. 1439 AH
22

Introduction to the Study of Islamic Creed

مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية

प्रकाशक

مكتبة السوادي للتوزيع

संस्करण संख्या

الثانية ١٤١٧هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٦م

शैलियों

﴿وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ﴾ [الأنعام: ١٩] . ولذلك جعل الله القرآن الكريم نذيرا للعالمين جميعا، فقال: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾ [الفرقان: ١] . وأكمل الله تعالى هذه الرسالة وأتم بها النعمة ورضيها لنا دينا، وجعلها ظاهرة على الأديان كلها فقال سبحانه: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ﴾ [المائدة: ٣] . ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ﴾ [التوبة: ٣٣] . ولهذا لا يقبل الله تعالى من الناس دينا سوى الإسلام، فإنه كلمة الله الأخيرة للناس، والدين الحق الذي نسخ به سائر الأديان، وجعله مهيمنا عليها١. فقال سبحانه: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: ٨٥] . ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾ [المائدة: ٤٨]

١ انظر: "الإسلام وعلاقته بالشرائع الأخرى" عثمان جمعة ضميرية، ص٥٤-٦٠.

1 / 23