Introduction to Quranic Interpretation and Sciences
مدخل إلى تفسير القرآن وعلومه
प्रकाशक
دار القلم / دار الشاميه
संस्करण संख्या
الثانية
प्रकाशन वर्ष
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
प्रकाशक स्थान
دمشق / بيروت
शैलियों
(١) ولهذا قلنا في بعض بحوثنا اللاحقة إن «المعاصرة» بالنسبة للقرآن- على الرغم من نزوله في زمن أو تاريخ معين- تتمثل في لحظة تلقي الخطاب: يا أيها الناس، يا أيها الذين آمنوا ... لأن هذا الخطاب قائم ومستمر. انظر: «التوجيه الإسلامي للعلوم والمعارف» للمؤلف ص ٤٩ مؤسسة الرسالة ١٤١٢ هـ ١٩٩٢ م بيروت. (٢) يأتي فهم «عقيدة القرآن» بهذا العمق والتنزيه، والتعبير عنها على هذا النحو من السلاسة والوضوح، من أبرز ما وفّق إليه سيد قطب في تفسيره الكبير. ويتبين لنا ذلك من خلال أدنى مقارنة بين هذه العقيدة وعقائد المتكلمين، أو سائر ما يمكن تسميته: تاريخ الفكر العقائدي عند المسلمين. وقد تركت هذه العقيدة أثرها على سيد ﵀ في السلوك والأعمال ومواقف الحياة! ومع ذلك، فإن عبارة هنا، وكلمة هناك .. حين تفرد من سائر كلامه في الشرح والتفسير، قد تكون موهمة بعض الشيء (انظر كلامه عن أحدية الوجود في تفسير سورة الإخلاص ص ٤٠٠٢) ولكن التدقيق في جملة كلامه في الموطن ذاته، ثم معارضته بسائر ما كتبه في تفسيره ﵀ إن كان ثم ضرورة لمثل هذه المعارضة! - تنفي أي لبس أو إيهام. ولكن قد لا تنفيه مع الجهالة وسوء الظن أو ضيق العطن!
1 / 266