235

Introduction to Linguistics and Research Methodologies

المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي

प्रकाशक

مكتبة الخانجي بالقاهرة

संस्करण

الثالثة ١٤١٧هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٧م

शैलियों

وقد انتقلت حالة الوقف إلى الوصل كذلك ي بعض اللهجات العربية القديمة؛ فقد روي لنا الفراء أن الوقف على هاء التأنيث في الوصل لغة

١ شذ على هذه القاعدة بعض كلمات الخط الذي كتب به المصحف العثماني؛ مثل كلمة: يبنوم=ياابن أم، وكذلك بعض الكلمات المؤنثة؛ إذ كتبت بالتاء المفتوحة في بعض التراكيب الإضافية وبالهاء=التاء المربوطة في بعضها الآخر؛ مثل: "رحمة" التي كتبت: "رحمت" في: البقرة ٢/ ٢١٨ والأعراف ٧/ ٥٦ وهود ١١/ ٧٣ ومريم ١٩/ ٢ والروم ٣٠/ ٥٠ والزخرف ٤٣/ ٣٢ وكذلك: "نعمة" التي وردت في عشرة مواضع من القرآن بالتاء المفتوحة "نعمت" في تراكيب إضافية، كما أن: امرأة، ومعصية، وغيابة، ومرضاة، وفطرة، وابنة، وبقية، قد وردت في جميع تراكيبها الإضافية في القرآن بالتاء المفتوحة. أما الكلمات: سنة، وكلمة، ولعنة، وشجرة، وقرة وجنة، فقد وردت في القرآن بالتاء المفتوحة في بعض التراكيب الإضافية، وبالهاء في بعضها الآخر.
٢ في رسالته "علم الخط" ضمن كتاب: التحفة البهية والطرفة الشهية ٥٤ كما يقول السيوطي أيضا في الإتقان ٢/ ١٦٦: "القاعدة العربية أن اللفظ يكتب بحروف هجائية مع مراعاة الابتداء به والوقوف عليه". ويقول ابن الحاجب "شرح الشافية ٣/ ٣١٥": "والأصل في كل كلمة أن تكتب بصورة لفظها، بتقدير الابتداء بها والوقف عليها".
٣ هذا كما يرى بروكلمان "Grundriss I ٤٠٩". ويشك "موسكاتي" S. Moscati في صحة هذا الرأي؛ انظر كتابه: An introduction ٨٥.

1 / 258