وروي أن النبي ﷺ قال: "إن الله لاينزع العلم من صدور الرجال انتزاعا، ولكن يقبض العلماء فيتخذ الناس رؤوسًا جهالا فضلوا وأضلوا" (^١).
وقال النبي ﷺ: "لا يخلو عصر من قائم لله بحجة" (^٢).
وقال النبي ﷺ: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من لاوأهم" (^٣).
ومن المفترض على من عرفه الله طريق الرشد وأبان له سبيل الهدى إذا ظهرت بدعة في الدين أن يردها بما قدر عليه.
قال الله تعالى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾ (^٤) وقال الله تعالى لنبيه ﷺ: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾ (^٥).