305

इंतिसार

الانتصار لأهل الأثر = نقض المنطق - ط عالم الفوائد

संपादक

عبد الرحمن بن حسن قائد

प्रकाशक

دار عطاءات العلم (الرياض)

संस्करण संख्या

الثالثة

प्रकाशन वर्ष

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

प्रकाशक स्थान

دار ابن حزم (بيروت)

शैलियों

أعور، وإن ربكم ليس بأعور» (^١)، وأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة بأبصارهم كما يرون القمرَ ليلة البدر، وأن له إصبعًا لقوله ﷺ: «ما مِن قلبٍ إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن» (^٢).
قال: وسوى ما نقله الشافعيُّ أحاديثُ جاءت في الصِّحاح والمسانيد، وتلقَّتها الأمة بالقبول والتصديق، نحو ما في «الصَّحيح» من حديث الذَّات (^٣)، وقوله: «لا شخصَ أغْيرُ من الله» (^٤)، وقوله: «أتعجبون مِن غَيرة سعد؟ والله لأنا أغْيرُ من سعد، والله أغْيرُ مني» (^٥)، وقوله: «ليس أحدٌ أحبُّ إليه المدحُ من الله، ولذلك مَدَح نفسَه، وليس أحدٌ أغيرُ من الله، مِن أجل ذلك حرَّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن» (^٦)، وقوله: «يدُ الله مَلْأى» (^٧)، وقوله: «بيده الأخرى الميزان يخفِضُ ويرفع» (^٨)، وقوله: «إن الله يقبضُ يوم القيامة الأرَضِين، وتكونُ السمواتُ بيمينه، ثم يقول: أنا الملك» (^٩).

(^١). أخرجه البخاري (٣٣٣٧)، ومسلم (١٦٩).
(^٢). أخرجه مسلم (٢٦٥٤).
(^٣). أخرجه البخاري (٣٣٥٨)، ومسلم (٢٣٧١) في حديث إبراهيم ﵇.
(^٤). أخرجه مسلم (١٤٩٩)، وعلقه البخاري (٩/ ١٢٣).
(^٥). أخرجه البخاري (٦٨٤٦)، ومسلم (١٤٩٩).
(^٦). أخرجه البخاري (٤٦٣٧)، ومسلم (٢٧٦٠).
(^٧). أخرجه البخاري (٧٤١١)، ومسلم (٩٩٣).
(^٨). جزء من الحديث السابق.
(^٩). أخرجه البخاري (٤٨١٢)، ومسلم (٢٧٨٧).

1 / 256