मुसलमानों की पतन
انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاح
शैलियों
ثابت :
ذهبا، قتلا.
أبو عبد الرحمن :
فإني أسألك بيدي عندك يا ثابت، ألا ألحقني بالقوم، فوالله ما في العيش بعد هؤلاء من خير، فما أنا بصابر لله قبله ولو نضح، حتى ألقى الأحبة. وهنا أخذه ثابت من يده وأوقفه في طابور المذبحة ليأخذ دوره، فضربت عنقه.» (الطبري، ج2، ص589 و590).
وإليكم الصفحة 102 من الجزء الثالث طبعة دار الكتب العلمية ببيروت، ستجدون رواية فيها العناصر نفسها، لكني بكتابي صنعتها على طريقتي وصنعت الحوار والديالوغ المسرحي ووضعت الشخوص المتحاورة بين ثابت وصديقه اليهودي القرظي أبي عبد الرحمن، فلا يوجد حوار كهذا في كتبنا التراثية السردية ولا غير التراثية.
أما المدخل التقديمي لهذا النص فكله صنعتي وحدي وختامه صنعتي وحدي، ولن تجدها لا عند الطبري ولا غير الطبري، ستجدها عند سيد القمني فقط، ثم من بعده عند الشيخ سلامة.
إن كل ما شغل الشيخ سلامة هو أن يجمع أكبر حشد ممكن من الأدلة الوثائقية لتأكيد أن النبي محمد كان مجرد أفاق، وأنه شيخ منسر وقتال قتلا، وزير نساء، فقط! لذلك لم ينشغل - وربما لم يفهم - القراءة التاريخية المجتمعية السياسية الاقتصادية التي هي الموضوع والأساس في العمل كله، وبدلا من أن يذهب إلى المكتبات يجهد نفسه ليجمع ما يريد من مادة، فتح كتابي وجلس أمامه ينقل وينسخ وينشر، وينعى على سيد القمني تردده وخوفه، فإذا كانت تلك أغراض صاحبنا فما أغباه هدفا وما أتعسه مسعى وما أسخفه موقفا، انشغل فقط بحشد أخطاء محمد، بينما أي إنسان سواء أكان نبيا أم ملكا إنسانا عاديا، له من الأخطاء ما لو جلسنا نرصدها لناءت بها الكتب، أو كما لو كانت مهمة العلماني هي سب الأنبياء والتنقص منهم دون مؤهلات أخرى. إن هذا الاختيار كمن يختار أن يسرق أو يسير في الشارع عاريا متصورا أنه هكذا قد أصبح علمانيا! لذلك فإن البحث عن المفروض والتدليل على المعلوم هو عمل عبثي، مكان صاحبه الطبيعي بين فاقدي العقل والفهم والتمييز، بين الغنم. (4-1) سادتي إدارة الحوار المتمدن
بغض النظر عن القيمة الفكرية لكاتب من الكتاب حتى نحترمه أو نقدره أو نتطاول عليه، فإني قد أعلمتكم بالخلل، وتسترت على الرجل وطلبت منكم التستر معي عليه ليتوقف عن عبثه، ورغم ذلك سمحتم له أن يستمر، بل وأن يسبق موضوعه الجديد بالتطاول على شخصي المتواضع، وهو آخر موضوع نقله حديثا بعد الشكوى التي وافيتكم بها (لاحظت خلال الأيام الماضية أن الرجل وصل في غزوة أحد إلى الحلقة الثامنة أو التاسعة نقلا عن كتابي)؛ أي نشرتم له رغم شديد وضاعته وإساءته إلى كل الفريق العلماني بعبثه الصبياني، رغم شرحي لكم ذلك، بدلا من الحمد والثناء على رجل مسروق علنا وفضل الستر على السارق.
لهذا لا أرى أن الحوار المتمدن بموقفه هذا وسماحه بذلك أهلا لكتاباتي، التي تتساوى عنده مع كائن من هذا النوع الحشري الطفيلي والإجرامي الذي يتغذى بفكر الآخرين ويغتصب بنات أفكارهم علنا، ويتم السماح له بذلك. (4-2) سادتي قراء الحوار المتمدن
لكم عظيم احترامي وإجلالي وإصراري على أني مجرد نفر متواضع بدون رتب بينكم، وأنتم أهلي وناسي وتعرفون أين تجدون كتاباتي.
अज्ञात पृष्ठ