इंतिहाजियुन ला यदखुलुन जन्ना
الانتهازيون لا يدخلون الجنة: مسرحيات مختارة
शैलियों
المتعب من الحياة.
رسول من ملك الهكسوس.
حراس.
أفراد من الشعب.
أصوات. (تقوم هذه المسرحية على قصة مصرية قديمة هي قصة «الشبح». وتروي عن ملك عجوز تطارده وتؤرق نومه روح ميت تهدم قبره ولا تهدأ حتى يأمر الملك ببناء قبر جديد له (انظر كتاب «روايات وقصص مصرية»، ترجمها إلى الفرنسية جوستاف لوفيفر وإلى العربية الدكتور علي حافظ). أما قصة ملك الهكسوس المتبجح - الذي تزعجه أصوات أفراس البحر في طيبة بينما هو في شرق الدلتا! - فهي أشهر من أن تذكر، وأما الأشعار المنبثة في المسرحية فقد استوحيت بعضها من «نذر أيب أور» وبعضها الآخر من حديث متعب من الحياة مع نفسه - في ترجمتي أرمان وفوكنر - وكلاهما من أروع نصوص الأدب المصري القديم، وكنت قد قرأت نص حديث المتعب في أصله الهيروغليفي قبل أكثر من عشرين عاما. كتبت المسرحية بعد نكسة 1967م وقامت بتمثيلها فرقة المسرح الوطني ببنغازي وبعض فرق الهواة من جامعات الأزهر والمنصورة والثقافة الجماهيرية ببورسعيد وكلية الآثار، كما أذيعت من البرنامج الثاني بإذاعة القاهرة من إخراج الأستاذ هلال أبو عامر.)
المشهد الأول (قاعة العرش والعدالة في قصر فرعون العجوز. إلى الخلف شرفة كبيرة بابها مفتوح. يدخل الراوية في الظلام يقف في مقدمة المسرح ويسلط عليه الضوء. يلاحظ أن الشبح لا يراه طوال المسرحية إلا الملك ولا يكلم أحدا سواه.)
الراوية :
في أوقات المحن والأزمات،
وحين تتكاثر على الناس الظلمات،
ويبتعد النور ويغيب،
अज्ञात पृष्ठ