244

अल-इन्साफ़ फी अल-इंतिसाफ ली-अहल अल-हक़्क़ मिन अहल अल-इसराफ

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

शैलियों

قوله: "فإذاكان الله ورسوله يعلمان أن الناس لا يولون هذا المعين إذا امروا بولايته، كان أمرهم بولاية من يولونه وينتفعون بولايته، أولى من أمرهم بولاية من لا يولونه ولا ينتفعون بولايته، كما قيل في إمامة الصلاة والقضاء وغير ذلك، فكيف إذاكان ما يذعونه من النص من أعظم الكذب والافتراء؟

والنبي قد أخبر أمته بما سيكون وما يقع بعده من التفرق، فإذا نص أأته على إمامة شخص يعلم أنهم لا يولونه، بل يعدلون عنه ويولون غيره و يحصل لهم بولايته مقصود الولاية، وأنه إذا أفضت النوبة إلى المنصوص حصل من سفك دماء الأمة ما لم يحصل قبل ذلك، ولم يحصل من مقاصد الولاية ما حصل بغير المنصوص، كان الواجب العدول عن المنصوص عليه" (1) .

الى أن قال: ""وإذا قيل: إن الفساد حصل من معصيتهم له لا من تقصيره.

قيل: أفليس ولاية من يطيعونه فتحصل المصلحة، أولى من ولاية من

पृष्ठ 311