203

अल-इन्साफ़ फी अल-इंतिसाफ ली-अहल अल-हक़्क़ मिन अहल अल-इसराफ

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

शैलियों

ثم كيف يشك عمر في ذلك وأنتم ترون فيه أنه من المحدثين(1)، وأنه (لو كان بعد رسول الله نبي لكان عمر)(2)!] و شكه هذا مما يبين كذب كثير من أحاديثكم التي رويتموها فيه وفي غيره قوله: "إن رسول الله ترك الكتاب لما علم أنهم يختارونه ويجتمعون عليه" (3).

قلنا: قالت الشيعة: مسلم، وحينئذ لا فائدة من الكتابا إذ من الممكن أن يخرجوا مع كتابة الكتاب إلى أمور أخر ، فتركه لذلك مصلحة تامة بعد ما قالواما قالوا، وعلمه بأن ماصدر عنه في حق على لا من النصوص والوصية إليه بذلك كافيا، وهو الذي نفاه أصحاب أبي بكر وكذبوا من نقله وقال به من اصحاب محمد وعلى وشيعته في الصدر الأول، وهذا ظاهر جلي لمن يريد الهداية بمعونة الله العلي: ومما يؤيد ذلك بيانا وتحقيقا وأن العهد إنما كان من أجل علي ل، قول

पृष्ठ 263