अल-इन्साफ़ फी अल-इंतिसाफ ली-अहल अल-हक़्क़ मिन अहल अल-इसराफ
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
शैलियों
في](1) المرة الثانية إلا من أجل علمه بأن الله يختاره والمؤمنون لا غير، تعليل فاسد باطل بل قالت الشيعة: ما ترك رسول الله الكتابة إلا من أجل ما قالوه، مما يوجب الشك والطعن في الكتابة إن (هي كتبت)(2)، وعلمه بأن الكتابة حينئذ لا تردهم عما عزموا عليه من تقديم أبي بكر واختيارهم إياه (الذي ليس لله فيه رضا ولالرسوله)(3)، فلأجل ذلك ترك.
وقالت الشيعة: إن عزم رسول الله على كتابة العهد بالخلافة لمن هولها اهل، حق صحيح مسلم، لكنه علي بن أبي طالبليلا لا أبو بكر(4)، لأنه لو يكن المقصود بالخلافة أبا بكر، لما قال عمر: "إن الرجل ليهجر"(4)، وفي رواية المتسترين على عمر أنه قال: "ما باله أهجر"(2)، وفى لفظ المحرفين للكلم من بعد مواضعه أنه قال: "غلب عليه الوجع حسبنا كتاب الله"(7)، هكذا قالت الشيعة.
وقول ابن تيمية: "ثم لما حصل الشك لبعضهم) .
فقل له أيها اللبيب: فمن ذلك البعض الذي حصل له الشك؟ أهو عمر
पृष्ठ 261