अल-इन्साफ़ फी अल-इंतिसाफ ली-अहल अल-हक़्क़ मिन अहल अल-इसराफ
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
शैलियों
ان لأهل الأرض وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض)(1)، وغير ذلك من الأخبار.
ولو سلمت أيها الخصم بصحة المقدمات، لأقررت به، ولحكمت بأن في وجوده لطفا وان كان مستترا، وفي ذلك أخبار جمة عن النبي وعن الأنمة.
اما عن النبي : فمنه في خبر جابر بن عبد الله الأنصاري، حين قال ففي آخر الخبر: (ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت على القول بامامته إلا من إمتحن الله قلبه للايمان)، قال جابر: فقلت: يا رسول الله! فهل يقع شيعته الانتفاع به في غيبته؟ فقال: (إى والذي بعثنى بالثبوة إنهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته فى غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجللها السحاب) (2)، وغير ذلك من الأحاديث الصحيحة .
وأما قوله - عن الشيخ الفاضل أنه قال -: "إن إثبات هذا مبني على تلك المقدمات"، فحق وصدق!
( لأن المقدمات أصل متين، إن ثبتت وصحت تثبت إمامة المنتظر(عجل اله فرجه) وصحت، فالكلام كله في المقدمات، إما إثباتها وصحتها، أو بطلانها ونفيها، والكلام في الغيبة لا وجه له، لأنه فرع على ما تقدمه، فإن صح ما تقدمه
पृष्ठ 148