54: فبحثوا عنه لكي يلقوا القبض عليه، لكنهم علموا: أنه اختفى في مكان مقفر.
55: وكان قد قرب عيد الفصح الذي تجتمع فيه جماهير اليهود في أورشليم.
56: وقال رؤساء الكهنة والفريسيين بأنه لا بد له من القدوم إلى أورشليم على عيد الفصح.
57؛ ويوحنا، 12: 1 و2: وحدث أنه قبل الفصح بستة أيام قال يسوع لتلاميذه: قوموا بنا لنمضي إلى أورشليم.
يوحنا، 11: 8: فقال له تلاميذه: إن الفريسيين كانوا يطلبونك لكي يرجموك بالحجارة، فإذا ذهبت إلى أورشليم يقتلونك لا محالة، فخير لنا ألا نمضي جميعا.
9: فقال لهم يسوع: ليس يخيفني شيء؛ لأني عائش بنور الكلمة، وكل إنسان يسير في النهار لا يعثر، بعكس إذا ما سار في الليل، وكل إنسان أيضا يستطيع الحصول على نور الكلمة، وإذ ذاك يصبح لا يخشى شيئا.
10: وإنما الرجل المتمتع بشهوات الجسد يتوغل في الضلال ويخشى كل شيء، وأما ذاك الذي أنكر ذاته واستنارت نفسه بنور كلمة الحق؛ فإنه يكون مطمئنا لا يخشى شيئا.
يوحنا، 12: 2: وفيما هو ماض إلى أورشليم عرج على بلدة قريبة منها اسمها بيت عنيا، ودخل بيت مريم ومرثا؛ حيث صنعتا له عشاء، وكانت مرثا تخدمه.
3: وأما مريم؛ فأخذت رطل طيب كثير الثمن، ودهنت به قدمي يسوع، ومسحتهما بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيب.
4: فقال يهوذا الإسخريوطي أحد تلاميذه.
अज्ञात पृष्ठ