الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا﴾ ١.وقوله تعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ ٢.وقوله ﷺ " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " (رواه الطبراني وأبو بكر وأبو نعيم عن ابن عمرو) . ومنها التبرك بنحو قبر أو شجرة أو نحوهما، واستدل بحديث أبي واقد الليثي: "خرجنا مع رسول الله ﷺ إلى حنين ونحن حد ثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط، فمررنا بسدرة فقلنا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله ﷺ الله أكبر، إنها السنن، قلتم- والذي نفسي بيده- كما قال بنو إسرائيل لموسى: ﴿اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ﴾ ٣ ﴿قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾ ٤ لتركبن سنن من كان قبلكم" (رواه الترمذي وصححه) . ومنها الغلو في الصالحين وفي قبورهم، وأتى في الاستدلال بقوله تعالى: ﴿أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ﴾ ٥.وبما صح عن ابن عباس أنه قال في قول الله تعالى: ﴿وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا﴾ ٦.