Infallibility of the Holy Quran and the Ignorance of the Evangelists

Ibrahim Awad d. Unknown
62

Infallibility of the Holy Quran and the Ignorance of the Evangelists

عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين

प्रकाशक

مكتبة زهراء الشرق

संस्करण संख्या

الأولى ١٤٢٦ هـ

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٥ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة

शैलियों

مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ بما يغنينا عن إعادة القول عنا ردًا على الشبهة العشرين التي تورد آية أخرى توجد فيها الظاهرة اللغوية نفسها هي الآية ١٧ من "الشورى"، ونصها: ﴿وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ﴾ . * * * ٢١- ويأخذ المتنطع الفارغ العقل على قوله جلّ من قائل في الآية ١٩٦ من "البقرة" عمّن تمتّع بالعمرة إلى الحج ولم يتيسر له شراء هَدْى: ﴿فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ﴾ أن كلمة "كاملة" لا لزوم لها لأنها توضح ما لا يحتاج إلى توضيح، وإلا فمن ذا الذي يظن العشرة تسعة؟ (ص ١١) . وهذا تنطع بلغ الغاية في السُّخْف والتفاهة. إن المتنطع التافه لا يعجبه العجب: فإذا رأى حذفًا قال: لماذا كان هناك حذف؟ وإذا رأى توكيدًا قال: لا داعي ... وهكذا. وأذكر أني كنت قبل نحو عشرين سنة أسمع أغنية نجاة الصغيرة التي تسأل فيها فتاٌة حبيبها عما جعله يتنبه إلى جبّها له: أهو قلبه أحسَّ بها فجاوبها حبًا بحب؟ أم كثرة الشوق الذي أطلّ من عينيها؟ أم ...؟ أم ...؟ أم الحنان الذي كان في "سلام يدها اليمين"؟ فتساءلتُ

1 / 66