16

Increase and Decrease of Faith and the Rule of Exception in it

زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه

अन्वेषक

-

प्रकाशक

مكتبة دار القلم والكتاب،الرياض

संस्करण संख्या

الأولى ١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

शैलियों

في الأمن، والإقرار دخول في القرار١. لهذه الأسباب ولغيرها رأى شيخ الإسلام ﵀ أن أصلح تعريف للإيمان من جهة اللغة هو الإقرار. قال ﵀: "ومعلوم أن الإيمان هو الإقرار لا مجرد التصديق، والإقرار ضمن قول القلب الذي هو التصديق وعمل القلب الذي هو الانقياد) ٢. وقال ﵀: " ... فكان تفسيره بلفظ الإقرار أقرب من تفسيره بلفظ التصديق، مع أن بينهما فرقًا"٣. فالمختار إذا أن لفظة آمن لغة بمعنى أقر، والإيمان لغة هو الإقرار القلبي، وهذا الإقرار مشتمل على أمرين: ١- اعتقاد القلب وهو تصديقه بالأخبار. ٢- عمل القلب وهو إذعانه وانقياده للأوامر. هذا من جهة اللغة. أما شرعًا: فهو عند أهل السنة والجماعة قول وعمل، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في معرض بيانه لعقيدة أهل السنة والجماعة وأصولهم التي اتفقوا عليها: "ومن أصول أهل السنة والجماعة أن الدين والإيمان قول وعمل، قول القلب واللسان،- وعمل القلب واللسان والجوارح٤.

١ انظر الفتاوى (٧/ ٦٣٧) . ٢ الفتاوى (٧/ ٦٣٨) . ٣ الفتاوى (٧/ ٢٩١) . ٤ العقيدة الواسطية لابن تيمية (ص ١٦١) بشرح الهراس.

1 / 21