ذكره أبو عيسى في جملة الصحابة من "تاريخه" (١) لم يتردد. وذكره العسكري في فصل "مَن توفي النبي ﷺ وهو صَغير".
٥٤٧ - عبد الله بن خازم، والي خراسانَ
قال أبو نُعَيم (٢): ذكر بعض المتأخرين (٣) أنه أدرك النبي ﷺ؛ ولا حَقيقةَ لقوله.
وذكر أبو سَعْد الماليني بسَندٍ له أن عَبْد الله بنَ خازم كانت له عمامةُ خزٍ سَوْداء يلبَسُها في المواسم والمُهمات وقال: كسانيها النبي ﷺ (٤). وفي "تاريخ خراسان" للسلّامي: كانت معَه عمامةٌ وقعت إليه من آل الزُبير يقال: إنها كانت لرسُول الله ﷺ لم يكن وَضعَها إلى الأرض قط، فلما حارت بُجَيرًا سَقطت تلك العمامةُ من رأسه إلى التراب فتطَّير لها. انتهى.
يشبه أن يكون هذا هو الصواب؛ لدفعهم إياه عَن صُحْبة سيدنا رسُول الله ﷺ؛ ولمعرفة السلَّامي بأهل بلده.
٥٤٨ - عَبْد الله بن خالد بن أَسِيد المخزومي
كذا نسَبه الأصبهانيان (٥) وبعدهما الصغاني لما ذكره في "المختلف في صحبتهم" (٦).
(١) انظر "تسمية الصحابة" له (ص: ٦٤).
(٢) في "المعرفة" (٢ / ق: ٣ / أ).
(٣) يقصد ابن مندة، انظر "تاريخ دمشق" (١٠/ ٢٨).
(٤) انظر "تاريخ دمشق" (٢٨/ ٧).
(٥) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (٢ / ق: ٣ / أ)، و"الأسد" (٣/ ٢٢١).
(٦) "نقعة الصديان" (ص: ٧٥).