262

इनाबा

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

प्रकाशक

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

(بدون)

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

٤٠٨ - سُويد بن غَفَلَةَ الجُعْفي قال ابن سعد، والبخاري، وابن مندة، ومسلم بن الحجاج، والغلابي، وأبو (١) والبغوي، وغيرهم: أدرك زمان النبي ﷺ. وقال أبو عمر (٢): "أدرك الجاهليَّة، ولم ير النبيَّ ﷺ، وكان شريكًا لعُمر بن الخطاب فِي الجاهلية، وكان أسن من عمر؛ لأنَّه ولد عام الفيل، وأدَّى الصدقة إلى مُصدق سيدنا رسول اللَّه ﷺ، وقدم المدينةَ يومَ دفن النبي ﷺ. وقال أبو نعيم (٣): "أدرك سَيدنا رَسُولَ اللَّه ﷺ وهو يُدفن، وقال: كان النبي ﷺ أكبر مني بسَنتين وصَليت ولم ألقه ﷺ ". وفي "تاريخ ابن عسَاكر": قيل: إن لسُوَيد صحبة. روى إبراهيم بن عبد الأعلى، عنه قال: رأيت النبي ﷺ أهدبَ الشعر، مقرون الحاجبين. وعن أُسامة بن أبي عطاء أنَّه كان عند النعمان بن بَشِير إذ أقبل سُويد، فقال له النعمان: ألم يبلغني أنك صَليتَ معَ رَسُول الله ﷺ مرة؟ قال: لا، بل مرارًا، وكان ﷺ: إذا سَمع النداء كأنه لا يعرف أحدًا من الناس. ولما ذكره ابن قانع فِي الصَّحابة ذكر له حديثًا عن النبي ﷺ أنَّه نهى عَن الحَذْف (٤).

(١) لم تظهر بسبب التصوير وانظر "طبقات ابن سعد" (٦/ ٦٨)، و"التاريخ الكبير" (٤/ ١٤٢)، و"طبقات مسلم" (١٢١٤)، و"معجم البغوي" (ق: ١٣٥ / ب)، و"الأسد" (٢/ ٤٩٢). (٢) فِي "الاستيعاب" (٢/ ٦٧٩). (٣) فِي "المعرفة" (١ / ق: ٣٠٢ / ب - ٣٠٣ / أ). (٤) انظر "معجم ابن قانع" ترجمة رقم (٣٥٦) مع تعليقنا عليه.

1 / 272