205

इनाबा

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

प्रकाशक

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

संस्करण

(بدون)

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

क्षेत्रों
मिस्र
साम्राज्य
ममलूक
أبيه، عَن عَمرو (١) بن مسلم بن سَعْد بن وهب الجُهني أن أباه أخبرَه عَن جَده أنه كان يدعي في الجاهلية "غيان" فسَماه رسول الله ﷺ "رشدان".
وقال أبو عُمر (٢): رشدان رجل مَجْهول، ذكره بَعْضهم في الصَّحابة الرواة عَن النبي ﷺ. قال ابن الأثير (٣): "هذا الرجل لا أصل لذكره.
وقول أبي نعيم، وأبي عمر يدل على ذلك؛ والذي أظنه أن بَعْض الرواة وَهم فيه، والذي يصح: أن وفد جُهينةَ لما قدموا على سيدنا رسُول الله ﷺ كان منهم رجال من بني غيان بن قيس بن جُهينةَ فقال: "من أنتم؟ " قالوا: بنو غيان، قال: "بل أنتم بنو رشدان" فغلب عليهم.
٢٧٨ - رُحَيل الجُعْفي (٤)
قال ابن مندةَ، وأبو نعيم (٥): قدم هو وسُوَيد بن غفلة على رسول الله ﷺ حينَ نفضتِ الأيدي من قبره ﷺ. وبنحوه ذكره ابن عَبد البر (٦).
وذكره في التابعين: ابن معين؛ وابن شاهين، ومَسْلمة بن قاسم الأندلسي، وابن حبان في آخرين (٧).

(١) كذا بـ "الأصل"، وفي "الأسد": "عن رهب بن عمرو بن مسلم بن سعد".
(٢) "الاستيعاب" (٢/ ٥٠٦).
(٣) في "الأسد" (٢/ ٢٢٢).
(٤) كذا وقعت هذه الترجمة بـ "الأصل"، وصواب ترتيبها بعد ترجمة "رحضة" قبل السابقة.
(٥) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (١ / ق: ٢٤٨ / ب)، و"الأسد" (٢/ ٢١٩).
(٦) "الاستيعاب" (٢/ ٥٠٥).
(٧) انظر "سؤالات الدقاق لابن معين" (ص: ٨٨)، و"تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص: ١٣٠)، و"الثقات" (٦/ ٣٠٩).

1 / 215