Important Principles in Enjoining Right and Forbidding Wrong

Hamoud Al-Ruhaili d. Unknown
59

Important Principles in Enjoining Right and Forbidding Wrong

قواعد مهمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

प्रकाशक

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

शैलियों

وعن أسامة بن زيد ﵄ قال: بعثنا رسول الله ﷺ إلى الحرقة من جهينة، قال: فصبحنا القوم فهزمناهم، قال: ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم، قال فلما غشيناه، قال: لا إله إلا الله، قال: فكف عنه الأنصاري، فطعنته برمحي حتى قتلته، قال: فلما قدمنا بلغ ذلك النبي ﷺ، قال: فقال لي: «يا أبا أسامة، أقتلته بعد ما قال: لا إله إلا الله؟ قال: قلت: يا رسول الله، إنما كان متعوذا، قال: فقال: أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله؟ قال فما زال يكررها حتى تمنيت أني لم أكن أسلمتُ قبل ذلك اليوم» (١) . وفي رواية قال: قلت يا رسول الله: إنما قالها خوفا من السلاح، قال: «أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا»، فما زال يكررها حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ (٢) وفي رواية: «كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟» قال: يا رسول الله: استغفر لي، قال: «وكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟» قال: فجعل لا يزيده على أن يقول: «كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة» (٣) .

(١) صحيح البخاري مع الفتح، ٧ / ٥١٧، كتاب المغازي، باب بعث النبي ﷺ أسامة إلى الحرقات. رقم ٤٢٦٩، وصحيح مسلم، ١ / ٩٧ كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله، رقم ١٥٩. (٢) صحيح مسلم، ١ / ٩٦، كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله، رقم ١٥٨. (٣) صحيح مسلم ١ / ٩٧-٩٨، كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله. رقم ١٦٠.

1 / 59