Impact of Heart Work on the Worship of Prayer

Ibrahim ibn Hasan al-Hadritti d. Unknown
91

Impact of Heart Work on the Worship of Prayer

اثر عمل القلب على عبادة الصلاة

शैलियों

وقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ أَرْبَعٍ يَقُولُ: اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ " (^١). قال الشيخ ابن عثيمين ﵀: " وفي التعوّذ من هذه الأربع قولان: القول الأول: أنه واجب، وهو رواية عن الإمام أحمد، لما يلي: ١ - لأمر النبي ﷺ بها. ٢ - ولشدَّة خطرها وعظمها. والقول الثاني: أنه سُنَّة، وبه قال جمهور العلماء. ولا شَكَّ أنه لا ينبغي الإخلالُ بها، فإن أخلَّ بها فهو على خَطَرٍ من أمرين: ١ - الإثم. ٢ - ألا تصح صلاته، ولهذا كان بعضُ السَّلف (^٢) يأمر مَنْ لم يتعوَّذ منها بإعادة الصَّلاة" (^٣). المسألة الثانية: أدعية ما قبل التسليم: ثم يدعو بما أحب قال ﷺ: "ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ، فَيَدْعُو " (^٤). وقد ورد في السنة أدعية كثيرة تقال قبل السلام، وليست بواجبة، منها: ١ - " .. اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ" (^٥).

(^١) أخرجه مسلم (١/ ٤١٢) ح (٥٨٨)، وهذا لفظه، وفي لفظ صحيح عند ابن ماجه (١/ ٢٩٤) ح (٩٠٩) وغيره: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ الْأَخِيرِ، فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ". (^٢) أثر عن طاووس ﵀. ينظر: المحلى بالآثار (٢/ ٣٠٢)، المجموع شرح المهذب (٣/ ٤٧٠). (^٣) الشرح الممتع على زاد المستقنع (٣/ ١٩٩ - ٢٠٠). (^٤) صحيح البخاري (١/ ١٦٧) ح (٨٣٥). (^٥) أخرجه البخاري (١/ ١٦٦) ح (٨٣٤) ومسلم (٤/ ٢٠٧٨) ح (٢٧٠٥).

1 / 92