Impact of Heart Work on the Worship of Prayer
اثر عمل القلب على عبادة الصلاة
शैलियों
(الترهيب من عدم إتمام الركوع والسجود، إقامة الصُّلْب (^١) بينهما، وما جاء في الخشوع).
-[صحيح] عن أبي مسعودٍ البدريّ قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تُجزئ صلاةُ الرجلِ حتى يُقِيمَ ظَهرَه في الركوعِ والسجودِ".
-[صحيح لغيره] وعن أبي قتادة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "أسوأُ الناسِ سرقةً الذي يَسرقُ من صلاتِه".
قالوا: يا رسول اللهِ! كيف يَسرقُ من صلاته؟ قال: "لا يتمُّ رُكوعَها ولا سجودهَا. أو قال: لا يقيمُ صُلبَه في الركوع والسجود".
-[صحيح] وعن علي بن شَيبان ﵁ قال: خرجنا حتى قَدِمنا على رسول الله ﷺ، فبايعناه، وصلَّينا خلفه، فَلَمَحَ بِمُؤَخّرِ عينه رجلًا لا يقيم صلاته يعني صُلبَه في الركوع، فلما قضى النبيُّ ﷺ صلاتَه قال: "يا معشرَ المسلمين! لا صلاةَ لمن لا يقيمُ صُلبَه في الركوعِ والسجود".
-[حسن صحيح] وعن طَلْق بن عليّ الحَنَفيّ ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "لا ينظر اللهُ إلى صلاة عبدٍ لا يُقيمُ فيها صُلبَه بين ركوعِها وسجودها".
-[حسن] وعن أبي عبد الله الأشعريّ: أنَّ رسول الله ﷺ رأى رجلًا لا يُتِمُّ ركوعَه، وَينْقُرُ في سجودِه، وهو يصلّي، فقال رسول الله ﷺ: "لو مات هذا على حاله هذه؛ مات على غيرِ مِلَّةِ محمدٍ ﷺ ".
ثم قال رسول الله ﷺ: "مثَل الذي لا يُتمُّ ركوعَه، ويَنْقرُ في سجودِهِ مثَلُ الجائع؛ يأْكُلُ التمرةَ والتمرتين؛ لا يُغنِيان عنه شيئًا".
(^١) الصلب: الظهر العمود الفقري.
1 / 88