(وقوله): ولا ينبغي للحمس أن يأتقطوا الأقط ولا يسلؤا السمن، يأتقطوا أي ينعوا الأقط وهو شيء يصنع من اللبن ويجفف فيؤكل، ويقال إنما يصنع من اللبن الحامض خاصة، ولا يسلؤا السمن أي لا يذيبوا الزبد ويصيروه سمنًا.
(وقوله): إلا في بيوت الأدم، يعني الأخبية التي تصنع من الجلد، واللقى الشيء الملقى، ويقال المنسي، وجمعه القاء، (وقوله): إلا درعًا مفرجًا، المفرج المشقوق من قدام وخلف، (وقوله): في زيادة الرجز: أخثم مثل القعب باد ظله، والأخثم الغليظ، والقعب قدح من جلود يحلب فيه، وباد ظله، أي هو مرتفع (وقول) رؤبة في رجزه إذا تستبي الهيامة المرهقا، تستبي أي تذهب بعقله، ولهيامة الكثير الهيام، وأصل الهيام داء يصيب الإبل فتشتد حرارة أجوافها فلا تروى من الماء إذا شربت، ومنه قوله تعالى: فشاربون شرب الهيم، والمرهق قد فسره ابن هشام، (وقول) رؤبة أيضًا: بصبصن واقشعرون من خوف الرهق، معناه حركن اذنابهن، (وقوله): وأنكرها رأيًا، يروى بالباء والنون، فمن رواه بالنون فمعناه أدهاها رأيًا من النكر بفتح النون، وهو الدهاء، ومن رواه بالباء فمعناه
1 / 67