ولد غيرها ظئرًا بذلك. (وقولها): أضاء لي قصور بصرى، بصرى مدينة من أر ض الشام.
تفسير غريب الأشعار التي رثى بها بنات عبد المطلب أباهن
تفسير غريب شعر صفية ابنة عبد المطلب
قولها: على رجل بقارعة الصعيد، الصعيد وجه الأرض، وقارعته ما ظهر منها ووطئته الأقدام. والفريد الخيط المنظوم باللؤلؤ والجمان. والجمان حب يصاغ من الفضة على مثال الجوهر. والوغل الفاسد. وقولها: المبين على العبيد، أرادت العباد، فأوقعت العبيد موقعه. والفياض الكثير الجود، والنكس الدني من الرجال. والشخت الحقير الدقيق هنا. والسنيد الذي يسند أموره إلى غيره. والأروع الذي يروعك بجماله. والشيظمي الطويل من الفتيان هنا. وأبلج بالجيم مشهور، وبالخاء متكبر. والزمن الجرود بالجيم زمن القحط، لأنه يجرد الأرض من النبات، ومن رواه بالحاء المهملة فمعناه الذي يمتنع قطره، لأن جرد قد تكون بمعنى قطع ومنع. ومنه قولهم حاردت الناقة إذا منعت درها أي لبنها. والوصوم العيوب واحدها وصم. والخضارمة الأجواد الذين يكثر عطاوهم. والملاوثة هنا جمع ملواث وهو القوي الشديد. والحسب التليد القديم.
تفسير غريب شعر برة بنت عبد المطلب
قولها: عيني جودا بدمع درر، أي سائل. والخيم الخلق الحسن، ويقال الأصل. والمعتصر الأصل. وقولها واري الزناد، أي مسعود فيما يحاوله. والخطر القدر. وجم كثير. والفجر بالجيم العطاء الكثير، وبالخاء المعجمة الفخر. وقولها: فلم تشوه أي لم تخطه، يقال: فأشواه إذا أخطأه، ورماه فشواه إذا أصاب مقتله.
تفسير غريب شعر عاتكة بنت عبد المطلب
قولها: أعيني واسحنفرا واسكبا، اسحنفرا أي امتدا في البكاء واجمعا الدمع، واسكبا أسيلا، وشوبا اخلطا، والالتدام ضرب الصدر باليدين عند الحزن. واستخرطا أي أسيلا الدمع، واسجما أسيلا أيضًا، والكهام الذي يقصره في أموره، مأخوذ من السيف الكهام وهو الذي لا يقطع. والجفل الكثير العطاء، والغمر كذلك. والصمصامة السيف القاطع، والمردى الرجل الذي يفوز على صاحبه عند الخصام. وعد ملي شديد. وصميم خالص، ولهام شديد. وصميم خلص، ولهام شديد أيضًا. تبنك أي تأصل وتأثل، والباذخ المشرف العالي.
تفسير غريب شعر أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب
(قولها): ألا يا عين جودي واستهلي. قولها: واستهلي أي أظهري البكاء. يقال أستهل الدمع إذا سال وظهر، والتيار، والفرات الماء العذب، والفرات أيضًا نهر بعينه، والهبرزي، الحاذق في أموره، وتشتجر العوالي أي تختلط الرماح في الحرب، والعوالي أعالي الرماح والهنات جمع هنة، وهي كناية عن القبيح، ومفزعها ملجؤها، والمعضلات الأمور الشداد التي لا يعلم كيف التخلص منها. (وقولها): ولا تسمي، أرادت ولا تسئمي فنقلت حركة الهمزة وحذفتها.
تفسير غريب شعر أميمة ابنة عبد المطلب
(قولها): ألا هلك الراعي العشيرة ذو الفقد. الراعي العشيرة
1 / 57