العشيات، يريد أنه يتبسم عند لقاء الأضياف، لأن الأضياف عندهم أكثر ما يريدون عشيَّة. والعولات جمع عولة وهو البكاء بصوت، والحميَّات الإبل التي حميت الماء أي منعته، والقروم سادات الناس، وأصله الفحول من الإبل، وعدل أي مثل، وخطر أي قدر ورفعة، وشروى كلمة بمعنى مثل. يقال: هذا شروى هذا أي مثله. والأليات الشدائد التي يقصر الإنسان بسببها، والأليات أيضًا جمع ألية وهي اليمين، وطمر فرس خفيف، وسابح أي كأنه سبح في جريه أي يعوم، وأرن نشيط، من الأرن وهو النشاط، والنهب ما انتهب من الغنائم، والأشطان جمع شطن وهو الحبل، ونالركيات جمع ركية وهي البئر، ولا ترقا مدامعها أي لا تنقص وأصله الهمز فخففه في الشعر، (وقوله): وعظم خطره فيهم، أي قدره. ويقال فيه خطر بالفتح أيضًا. (وقوله): احفر طيبة، هو مشتق من الطيب، ومنه سميت مدينة الرسول ﵇ طيبة.
(وقوله): احفر بره، هو مشتق من البر، والبر الخير والطهارة. (وقوله): احفر المضنونة، أي الغالية النفيسة التي يضن بمثلها أي يبخل. (وقوله): احفر زمزم، أصل الزمزمة كلام بصوت لا يفهم،
1 / 49