إن جبرئيل عليه السلام نزل على النبي صلى الله عليه وآله يخبر عن ربه، فقال له: يا محمد، إني لم أترك الارض إلا وفيها عالم يعرف طاعتي وهداي، ويكون نجاة فيما بين قبض النبي إلى خروج النبي الآخر، ولم أكن أترك إبليس يضل الناس وليس في الارض حجة لي، وداع إلي، وهاد إلى سبيلي، وعارف بأمري، وإني قد قضيت لكل قوم هاديا أهدي به السعداء ويكون حجة على الاشقياء (23).
---
23 - رواه في العلل (ص 196) عن أبيه (المؤلف) مثله، وفيه قضيت. ونقله في البحار (23 / 22) واثبات الهداة (1 / 223) ورواه في دلائل الامامة (ص 232).
--- [ 33 ]
पृष्ठ 32