وَلم يخْتَلف عَن بيعَته من تخلف عَن أبي بكر وَلَا تسخطها متسخط بل اجْتَمعُوا عَلَيْهِ راضين بِهِ محبين لَهُ.
فَيُقَال لمن قدم عليا على عُثْمَان، أَو وقف عِنْد عَليّ ﵁ وَعُثْمَان ﵁: أَلَيْسَ الْعلَّة الَّتِي سلمت لأَجلهَا تقدمة الشَّيْخَيْنِ هُوَ مَا بانا بِهِ من السوابق الشَّرِيفَة، من قدم الْإِسْلَام وَالْهجْرَة والنصرة بِالنَّفسِ وَالْمَال، ثمَّ اجْتِمَاع الصَّحَابَة المرضية على بيعتهما وتقدمتهما. كل ذَلِك