فَفِي هَذِه الْأَخْبَار الثَّابِتَة إبِْطَال لما ادَّعَاهُ من اخْتِصَاص عَليّ ﵁ بوصيته وَعَهده من دون الْمُسلمين كَافَّة.
وَلَقَد سُئِلَ عَليّ ﵁ فِيمَا رَوَاهُ عَنهُ أَبُو جُحَيْفَة وَغَيره:
هَل خصك رَسُول الله ﷺ َ - بِشَيْء؟ فَقَالَ: مَا هُوَ إِلَّا كتاب الله وَفهم يؤتيه الله من شَاءَ فِي الْكتاب
1 / 237