इल्ज़ाम नासिब
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا ) (1) يقول : معاندا للأئمة يدعو إلى غير سبيلها ويصد الناس عنها وهي آيات الله (2).
** الآية العشرون ومائة :
عليه السلام في قوله ( ذرني ومن خلقت وحيدا ) قال : الوحيد ولد الزنا وهو زفر ( وجعلت له مالا ممدودا ) قال : أجل ممدود إلى مدة ( وبنين شهودا ) قال : أصحابه الذين شهدوا أن رسول الله لا يورث ( ومهدت له تمهيدا ) ملكه الذي ملكته مهدته له ( ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا ) قال : لولاية أمير المؤمنين عليه السلام جاحدا معاندا لرسول الله ( سأرهقه صعودا إنه فكر وقدر ) فيما أمر به من الولاية ، وقدر أي مضى رسول الله لا يسلم لأمير المؤمنين البيعة الذي بايعه بها على عهد رسول الله ( فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ) قال : عذاب بعد عذاب يعذبه القائم ، ( ثم نظر ) إلى رسول الله وأمير المؤمنين ف ( عبس وبسر ) مما أمر به ( ثم أدبر واستكبر ) وقال : ( إن هذا إلا سحر يؤثر ).
قال : إن زفر قال : إن رسول الله سحر الناس لعلي ( إن هذا إلا قول البشر ) أي ليس بوحي من الله عز وجل ( سأصليه سقر ) إلى آخر الآية ، فيه نزلت (4).
** الآية الحادية والعشرون ومائة :
وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة ) (7) لأهل المشرق والمغرب ، والملائكة هم الذين يملكون علم آل محمد. قوله ( وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ) قال : يعني المرجئة. وقوله ( ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ) قال : هم الشيعة وهم أهل الكتاب وهم الذين اوتوا الكتاب والحكم والنبوة. وقوله تعالى ( ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب ) أي لا يشك الشيعة في أمر القائم ( وليقول الذين في قلوبهم مرض ) يعني بذلك الشيعة وضعفاءها والكافرين ( ما ذا أراد الله بهذا مثلا ) فقال الله عز وجل لهم : ( كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء ) فالمؤمن يسلم والكافر يشك.
पृष्ठ 98