इल्ज़ाम नासिब
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
موتها ) قال : ليس يحييها بالقطر ولكن يبعث الله عز وجل رجالا فيحيون العدل فتحيى الأرض لإحياء العدل ، ولإقامة العدل فيها أنفع في الأرض من القطر أربعين صباحا (1).
** الآية الثامنة ومائة :
قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور ) (2) عن علي عليه السلام : العجب كل العجب بين جمادى ورجب ، فقام رجل وقال : يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تتعجب منه؟ فقال عليه السلام : ثكلتك أمك وأي العجب أعجب من أموات يضربون كل عدو لله ولرسوله ولأهل بيته وذلك تأويل هذه الآية ( يا أيها الذين آمنوا ) إلى ( من أصحاب القبور ) فإذا اشتد القتل قلتم : مات وهلك وأي واد سلك؟ وذلك تأويل هذه الآية ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ) (3) (4).
** الآية التاسعة ومائة :
كره الكافرون ) (5) عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي قال : سألته عن الآية قال : يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين بأفواههم. قلت : ( والله متم نوره ). قال : والله متم الإمامة لقوله عز وجل ( فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ) (6) فالنور هو الإمام ، قلت : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ) قال : هو أمر رسوله محمد بالولاية لوصيه ، والولاية هي دين الحق. قلت : ( ليظهره على الدين كله ) قال : يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم. قال : يقول الله ( والله متم نوره ) بولاية القائم ( ولو كره الكافرون ) بولاية علي. قلت : هذا تنزيل. قال : نعم ، أما هذا الحرف فتنزيل ، أما غيره فتأويل (7).
** الآية العاشرة ومائة :
الإمام يعني في الدنيا بفتح القائم عليه السلام (9).
** الآية الحادية عشرة ومائة :
الدين كله ولو كره المشركون ) (10) عن أبي بصير سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الآية فقال :
पृष्ठ 94