इल्ज़ाम नासिब
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
هي جنة المستهدفين لجور الأيام إلي بها يا رب نجني من القوم الظالمين إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
مولاي ترى تحيري في أمري وتقلبي في ضري وانطوائي على حرقة قلبي وحرارة صدري فصل يا رب على محمد وآل محمد وجد لي يا رب بما أنت أهله فرجا ومخرجا ويسر لي يا رب نحو اليسرى منهجا واجعل لي يا رب من نصب حبالا لي ليصر عني بها صريع ما مكره ومن حفر لي البئر ليوقعني فيها واقعا فيما حفره ، واصرف اللهم عني شره ومكره وفساده وضره ما تصرفه عمن قاد نفسه لدين الديان ومناد ينادي للايمان ، إلهي عبدك عبدك أجب دعوته وضعيفك ضعيفك فرج غمته ، فقد انقطع كل حبل إلا حبلك وتقلص كل ظل إلا ظلك ، مولاي دعوتي هذه إن رددتها أين تصادف موضع الإجابة ، وإن كذبتها أين تلاقي موضع الإجابة فلا ترد عن بابك من لا يعرف غيره بابا ، ولا تمنع دون جنابك من لا يعرف سواه جنابا ، ويسجد ويقول : إلهي إن وجها إليك برغبته توجه ، فالراغب خليق بأن تجيبه وإن جبينا لك بابتهاله سجد حقيق أن يبلغ ما قصد ، وإن خدا إليك بمسألة يعفر جدير بأن يفوز بمراده ويظفر. وها أنا ذا يا إلهي ، قد ترى تعفير خدي وابتهالي واجتهادي في مسألتك وجدي فتلق يا رب رغباتي برأفتك قبولا وسهل إلي طلباتي برأفتك وصولا وذلل لي قطوف ثمرات إجابتك تذليلا. إلهي لا ركن أشد منك فآوي إلى ركن شديد وقد أويت إليك وعولت في قضاء حوائجي عليك ولا قول أسد من دعائك فاستظهر بقول سديد وقد دعوتك كما أمرت فاستجب لي بفضلك كما وعدت ، فهل بقي يا رب إلا أن تجيب وترحم مني البكاء والنحيب ، يا من لا إله سواه ويا من يجيب المضطر إذا دعاه رب انصرني على القوم الظالمين وافتح لي وأنت خير الفاتحين والطف بي يا رب وبجميع المؤمنين والمؤمنات برحمتك يا أرحم الراحمين (1).
** الحكاية الرابعة والعشرون :
الصحيفة ما لفظه : رأيت بخط بعض أصحابي من السادات الأجلاء الصلحاء الثقات ما صورته : سمعت في رجب سنة ثلاث وتسعين وألف الأخ العالم العامل جامع الكمالات الانسية والصفات القدسية الأمير إسماعيل بن حسين بيك ابن علي بن
पृष्ठ 39