انتهى الأمر إلينا (1).
(وفيه) عن أبي عبد الله (عليه السلام) إن لله تعالى علمين علما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياءه فما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياءه فقد علمناه، وعلما استأثر به، فإذا بدا لله في شئ منه أعلمنا ذلك وعرض على الأئمة الذين كانوا من قبلنا (2).
وفي البحار عن أبي عبد الله (عليه السلام): إنا لنزداد في الليل والنهار ولو لم نزدد لنفد ما عندنا (3).
(وفيه) عنه (عليه السلام) ليحيى الصنعاني: يا يحيى في ليالي الجمعة لشأن من الشأن. قال: فقلت له: جعلت فداك وما ذلك الشأن؟ قال: يؤذن لأرواح الأنبياء الموتى وأرواح الأوصياء الموتى وروح الوصي الذي بين ظهرانكم يعرج بها إلى السماء حتى توافي عرش ربها فتطوف بها أسبوعا وتصلي عند كل قائمة من قوائم العرش ركعتين، ثم ترد إلى الأبدان التي كانت فيها فتصبح الأنبياء والأوصياء قد ملأوا وأعطوا سرورا ويصبح الوصي الذي بين ظهرانكم وقد زيد في علمه مثل جم الغفير (4).
وفي الكافي عن سيف التمار: كنا مع أبي عبد الله (عليه السلام) جماعة من الشيعة في الحجر فقال:
علينا عين. فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحدا فقلنا: ليس علينا عين. فقال: ورب الكعبة ورب البينة - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر [لأخبرتهما أني أعلم منهما ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما، لأن موسى والخضر (عليهما السلام)]، (5) أعطيا علم ما كان ولن يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة وقد ورثناه من رسول الله وراثة (6).
(وفيه) عنه (عليه السلام) يقول: إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض ولأعلم ما في الجنة وأعلم ما في النار وأعلم ما كان وأعلم ما يكون. قال: ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه منه فقال: علمت ذلك من كتاب الله إن الله عز وجل يقول * (فيه تبيان كل شئ) * (7).
وفي البحار عن أبي جعفر (عليه السلام) سئل علي عن علم النبي فقال (عليه السلام): علم النبي علم جميع
पृष्ठ 14