ﷺ َ - بَابٌ فِي آدَابِ طَالِبِ السَّمَاعِ وَمَا يَجِبُ أَنْ يَتَخَلَّقَ بِهِ ﷺ َ -
يَجِبُ أَوَّلًا عَلَى كُلِّ طَالِبِ عِلْمٍ قَبْلَ الشُّرُوعِ فِيهِ التَّخَلُّقُ بِأَخْلَاقِ أَهْلِهِ وَالْتِزَامُ زِيِّهِمْ وَالتَّأَدُّبُ بِأَدَبِ حَمَلَتِهِ وَلُزُومُ السَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ وَالْبُكُورُ لِطَلَبِهِ وَالْمُوَاظَبَةُ عَلَيْهِ وَإِخْلَاصُ النِّيَّةِ لِلَّهِ فِيهِ وَالتَّوَاضُعُ لِمَنْ يَأْخُذُ عَنْهُ وَتَعْظِيمُهُ وَتَوْقِيرُهُ وَالصَّبْرُ عَلَى مَا يَلْقَاهُ مِنْهُ أَوْ مِنْ رُفَقَائِهِ مِنْ جَفَاءٍ وَانْتِقَادُ مَنْ يَأْخُذُ عَنْهُ وَالْبَحْثُ عَنْ حَالِهِ قَبْلَ الْأَخْذِ عَنْهُ وَاخْتِيَارُهُ الْمَشَاهِيرِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالدِّينِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي الشَّهِيدُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بن أَبى الزرد أخبرنَا عباد بْنُ حَرْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
1 / 45