Ilm al-Takhreej wa Dawruhu fi Khidmat al-Sunnah al-Nabawiyyah - Abdul Ghafoor Al-Bushli

Abdul Ghafoor Al Balushi d. Unknown
57

Ilm al-Takhreej wa Dawruhu fi Khidmat al-Sunnah al-Nabawiyyah - Abdul Ghafoor Al-Bushli

علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية - عبد الغفور البوشلي

प्रकाशक

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

शैलियों

فتراجع مقدمة د. جمال محمد السيد محقق البدر المنير (١) . ي – إذا كان الحديث روي مرفوعًا ومرسلًا، فيخرج المرفوع أوّلًا ثم يبدأ بالمراسيل كما صنع في حديث "من ضحك منكم قهقهة فليعد الصلاة" الحديث الثاني والعشرون، قال الزيلعي: فيه أحاديث مسندة وأحاديث مرسلة (٢) . ك – عند تخريجه الحديث قد يذكر سند مخرجه كاملًا أو قسما منه، وقد يقتصر على الصحابي فقط، انظر على سبيل المثال للأول نصب الراية (٣/٩٦) وللثاني (٤/٢٠٦) والثالث هو الأكثر، ويهتم بإيراد الكلام على الحديث الذي يخرجه جرحًا وتعديلًا وصحة وضعفًا، والكلام قد يذكره من مخرج الحديث وراويه كما في نصب الراية (١/١٢٨) . أو من كلام غيره كما في (٢/١٦٠) هذا والذي قبله كثير، أو من كلام الزيلعيّ نفسه، وهذا قليل (٣) . والمطالع لنصب الرّاية يرى أنّه أمام موسوعة كبيرة في علل الأحاديث ونقدها وبيان الفوائد والتنبيه على الأوهام واختلاف الألفاظ والإشارة إلى ألفاظ المخرجين وبيان الزيادة والنقصان. وعلى سبيل المثال نورد أوّل حديث خرجه (٤) . ومنهجه في عرض التخريج وهو كالتالي:

(١) انظر: (١/١٥٢) . (٢) نصب الراية (١/٤٧ – ٥٤) . (٣) المصدر السابق (٣/٢٤٠) وانظر: دراسة حديثية مقارنة: (١٦٣ – ١٦٤) . (٤) نصب الراية (١/١) .

1 / 59