وقول أبي تمام:
السيف أصدق أنباء من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب
والكامل
أتم الأبحر السباعية وقد أحسنوا بتسميه كاملا؛ لأنه يصلح لكل نوع من أنواع الشعر، ولهذا كان كثيرا في كلام المتقدمين والمتأخرين، وهو أجود في الخبر منه في الإنشاء، وأقرب إلى الشدة منه إلى الرقة ومنه معلقتا عنترة ولبيد، وقصيدة الحادرة قطبة بن جرول:
بكرت سمية بكرة فتمتع
وغدت غدو مفارق لم يربع
وإذا دخله الحذذ وجاد نظمه بات مطربا مرقصا، وكانت به نبرة تهيج العاطفة كقولهم:
يا دمية نصبت لمعتكف
بل ظبية أوفت على شرف
अज्ञात पृष्ठ