देवता शिखर सम्मेलन में इस्तीफा देते हैं
الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة
शैलियों
وماذا عن البنات اللائي يولدن بدون غشاء بكارة؟ إن 25! من البنات يا سيدتي يولدن بدون هذا الغشاء! وإذا أردت أن أعرفك بقصتي فأنا أقول إنني إنسانة كاملة الأهلية، ولدتني أمي عام 1975 في قرية صغيرة بالقرب من البحر، ورأيت أبي يقتل أمه، ضربها بالفأس الذي كانت تزرع به الأرض لتطعمه، وهرب أبي من أمي بعد مولدي؛ لأنه أراد ابنا ذكرا يرث اسمه واسم أبيه، اشتغلت أمي بالفأس في الأرض لتعلمني في المدارس والجامعات، دخلت الجامعة قسم التاريخ، وأصحبت أستاذة أحمل درجة الدكتوراه، فهل يكون غشاء البكارة جزءا من شخصيتي يا سيدتي؟ هذا الغشاء الذي ربما لم أولد به أو تمزق وأنا أقفز السلم أو أركب الدراجة أو الحصان، أو ربما اعتدى علي رجل حين كانت أمي تتركني عند الجيران وأنا طفلة في الثامنة من عمري وتذهب إلى الحقل.
رابعة العدوية :
أعوذ بالله، هل هناك رجل يمكن أن يلمس طفلة في الثامنة؟
سيدنا إبراهيم :
نعم يا سيدتي كان هناك رجال، بل أنبياء، يتزوجون بنات أطفال في سن الثامنة وأحيانا السابعة. إن الأخلاق مثل اللغة مثل أي شيء تتغير حسب الزمان والمكان. على أيامنا كان الرجال يقدمون زوجاتهم إلى الأعداء الرجال فدية لهم، وأنا نفسي قدمت زوجتي إلى فرعون مصر لتشاركه الفراش لعله يؤمن لي حياتي، كذبت عليه وقلت له إنها أختي.
بنت الله :
أشكرك يا سيدنا إبراهيم على هذه الملاحظة، وهي حقيقة تاريخية وردت أيضا في كتاب الله التوراة، لكني أريد أن أسأل السيدة رابعة العدوية سؤالا.
رابعة العدوية :
تفضلي يا سيدتي أو آنستي، آه متأسفة، تفضلي يا أستاذة أو يا دكتورة.
بنت الله :
अज्ञात पृष्ठ