* جابر بن سمرة: (61) هو جابر بن سمرة، كنيته أبو عبد الله العامري ابن أخت سعد بن أبي وقاص، نزل الكوفة ومات بها سنة أربع وسبعين، روى عنه جماعة.
وله ترجمة أيضا في:
(الطبقات الكبرى) (6 / 24) وفي (الإستيعاب) (1 / 226) و قال: هو جابر بن سمرة بن عمرو بن جندب بن حجير بن رئاب بن حبيب بن سواء، و قيل: جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير بن رئاب السوائي، و (الإصابة) (1 / 213) برقم / 1018 وقال: له ولأبيه صحبة.
وله في البخاري حديثان: وله في (المشكاة) أحد وثلاثون حديثا وأحاديثه في (مسند أحمد) (5 / 86 - 108) ثمانية وستون ومائتا حديث.
ومن أحاديثه ما رواه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود وأحمد وأبو ليلى والطبراني والحاكم والخطيب والطيالسي وجماعة.
وقال مسلم: حدثنا أحمد بن عثمان النوفلي واللفظ له، قال: نا أزهر، قال: نا ابن عون، عن الشعبي، عن جابر بن سمرة قال: انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي أبي فسمعته يقول:
(لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثنى عشر خليفة) فقال كلمة صمنيها الناس، فقلت لأبي: ما قال؟ قال: (وكلهم من قريش) (صحيح مسلم) (2 / 119) في أول كتاب الإمارة، وأحمد (5 / 93، 96) وقال أحمد: ثنا حماد بن أسامة، ثنا مجالد، عن عامر، عن جابر بن سمرة السوائي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع:
(إن هذا الدين لن يزال ظاهرا على من ناواه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي اثنا عشر خليفة)، قال: ثم تكلم بشئ لم أفهمه فقلت لأبي: ما قال؟ قال: قال: (كلهم من قريش) (المسند) (5 / 87) فيه حديثان (5 / 88، 99) والطبراني في (المعجم الكبير) (2 / 196) ح / 1796) و (2 / 197) ح / 1800 وقاله صلى الله عليه وسلم غد يوم العرفة. أخرجه أحمد والطبراني.
وقال أحمد: ثنا يونس بن محمد، ثنا حماد يعني ابن زيد، ثنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر بن سمرة قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات فقال:
(لا يزال هذا الأمر عزيزا منيعا ظاهرا على من ناواه حتى يملك اثنا عشر، كلهم) قال: فلم أفهم ما بعد قال فقلت لأبي: ما قال بعدها؟ قال:
كلهم قال: (كلهم من قريش). و (المسند) (5 / 93، 96).
وعنه أيضا: ما رواه الطبراني في (المعجم الكبير) (2 / 247) ح / 2036 حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا يوسف بن موسى، ثنا إسماعيل بن أبان، ثنا ناصح، عن سماكة عن جابر قال: قالوا: يا رسول الله! من يحمل رأيتك يوم القيامة؟ قال:
(من يحسن أن يحملها إلا من حملها في الدنيا علي بن أبي طالب).
تكلم فيه لأجل ناصح، وله شواهد عن ابن عباس وغيره فالحديث صحيح لغيره بشواهده.
وعنه أيضا: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن صبيح الأسدي، ثنا يحيى ابن يعلى، ثنا ناصح، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال: لما سأل أهل قباء النبي صلى الله عليه وسلم أن يبني لهم مسجدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ليقوم بعضكم فيركب الناقة) فقام أبو بكر فركبها فحركها فلم تنبعث، فرجع فقعد فقام عمر فركبها فحركها فلم تنبعث فرجع فقعد، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (ليقوم بعضكم فيركب الناقة) فقام علي كرم الله وجهه فلما وضع رجله في غرز الركاب، وثبت به قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا علي أرخ زمامها وابنوا على مدارها فإنها مأمورة) (2 / 246) ح / 2033.
पृष्ठ 34