والمعانة، والمداجاة، والمساناة. وأنشد لكثير:
وللصرم من أسماء ما لم ندالها
٤٦ ... وشد العضاريط الرحال، وأسلمت
إلى كل مغوار الضحى، متلبب
يقول: شد الأعوان الرحال، وأسلمت الخيل. أي: أن العضاريط كانوا يقودونها، وركب القوم الإبل. فلما دنا القتال أسلموها إلى الفرسان. "مغوار الضحى" يريد: صاحب غارة بالضحى. والغارة تكون مع الصبح، فلم يقدر أن يقوله، فقال: "الضحى". و"المتلبب": المتحزم بالسلاح. قال: وأنشدني أبو عمرو بن العلاء:
واستلأموا، وتلببوا ... إن التلبب للمغير
٤٧ ... فلم يرها الراؤون، إلا فجاءةً
بوادٍ تناصصيه العضاه، مصوب
"تناصيه": تواصله. يقال: بلد بني فلانٍ وبلد بني فلانٍ يتناصيان. قال العجاج:
1 / 30