الزحلوفة والجمع "زحاليف": متزحف الصبيان على أستاههن، من أعالي الربو إلى أسفله. وهذه لعبة أهل العالية. وبنو تميم، ومن يليهم، يقولون: زحلوقة وزحاليق. فشبه متون الخيل، ولحب اللحم عنها، بآثارهم. وأنشد:
كأن جزارًا براه، فالتحب ... فقاره، فاقتب من دون العصب
٢٩ ... وأذنابها وحفٌ، كأن ذيولها
مجر أشاءٍ، من سميحة، مرطب
قال: كل كبير الأصل ملتف النبت: "وحفٌ". و"الأشاء": صغار النخل. واحدتها: أشاءةٌ. و"سميحة": بئر بالمدينة. فيقول: كأن آثارها في الأرض مجر نخل، من طول أذنابها.
٣٠ ... وآضت إلى أجوازها، وتقلقلت
قلائد، في أعناقها، لم تقضبِ
أي: صارت إلى أجوازها. و"الجوز": الوسط. يقول: ذهب البدن والسمن عنها، ورجعت إلى أجوازها، وحالها الأولى. ويروى: "
1 / 20