قنى بغير الحق وهو لا يعلم فأهلك حقوق الناس ، فذلك فى النار ، وقاض قضى بالحق فذلك في الجنة . فهذا خبر مفر ، والأول1 بحمل ، وهذا يبينه ، وقد بينا معناء إن شاء الله، ومما يؤيد ذلك أيضا مع ما تقدم من الحجج فى هذا الكتاب فى مثله ما قاله أمل التفسير فى قول الله عز وجل (إنا اثرلنا إلنيك الكتاب بالحق لتتحكم بين الناس بما اراك الله24 . قال ابن عباس : بما أراك الله4 فى كنابه وأمرك به.
فامياكم والرأى ، فإن الله عر وجل رد الرأى على الملاثكة ، إذ قال وإنى جا عل فى الأرض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفد فيها ويسفك الدماء و نحن نبح بحتمدرك ونقدس لك قال إنى اعلم ما لا (1665) تعلمون ) 5. وقال لنبيه صل الله عليه وسلم : «أحكم بما أراك الله.. ولم يقل له «أحكم بما رأيت» . وقال صلية العوف6 : بما أراه الله في كتابه . وقال قتادة7 : بما أنزل الله عليك
पृष्ठ 210