جل ذكره، أكثر ما حكاه ، ولم يقل أن جبرئيل أتاه به اكتفاء بعلم الخاطبين ، وكذلك أمر ونهى عن نفسه بكثير ما لم يسنده إلى الله جل ذكره وقد أخبر الله عنه تبارك اسمها أنه (لا ينطق عن البوى إن هو إلا وحى يوحى 64 فعلى مثل ذلك يؤخذ عن الأثمة الذي قرن الله عز وجل طاعتهم بطاعته ، ووصل الرد إليهم بالرد إليه فى كتابه فا نسبوه إلى كتاب الله وسنة رسوله، وإن لم ينسبوه، أخذ عنهم ولم يتهموا فيه، وكذلك ما افتوا به وقالوه، وإن لم يسندوه (215) ، فهم مصدقون قيه وأمناء عليه، وقد عرضنا نحن ما روى لنا عنهم، واختلف الرواة فيه عنهم، على من لحقناء منهم ، وأكرمنا الله بحمده بهم ، وفضلنا بالكون فى أوان ظهورهم ، وحين زوال التقية عنهم، فأثبتوالنا الثابت من ذلك ، وأسقطوا ما خالفه، وأفادونا ما لم نعلمه، ولم نروه مما سألناهم عنه ، ورددناء كما أمرنا الله عر وجل إليهم . وكان ما ذكرناه من أمر الأرزمما أثبتوه .
والحد لله الذي فلنا به ، وهدانا إليه ، ومن علينا به .
فهم صلوات الله عليهم أعلم بالثابت عن آبانهم ، كما قال الصادق جعفر بن محمد صلوات الله عليه ، وقد سأل عن مسألة فأجاب فيها . فقل له إن العامة يروون عن على صلى الله عليه خلاف ذلك ، فقال للقائل ذلك
पृष्ठ 148