العلم الذى نزل به آدم عليه السلام من الجنة . وجميع ما فضل به النبيون صل الله عليهم ، فى خاتم النبيين محمد صل الله عليه وسلم وفى عترته الطاهرين، فأين يتاء بكم ? بل أين تذهبون 2 ، فهذه صفة القائلين فى دين الله بأرائهم وأهوائهم ، العادلين عن أولياء الله (271) الذين أمر الله عروجل بطاعتهم قى كتابه ، وسؤالهم ورد ما اختلفوا فيه إليهم ، لخرام نعليدهم ذلك واتباعهم عليه ، أجمعوا على ما اجتمعوا عليه منه ، واختلفوا فيه وانفرد منهم من انفرد به والله ولى عصمة من استعصم به1 من ذلك، وتوفيق من سأل توفيقه لما يزلف لديه ويزكر عنده .
(تم الجزؤ الخامس ويتلوه الجزئ السادس)
पृष्ठ 115