============================================================
قال: "’وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذى ظفر،، وكان لحم الجمل حرما عليهم، و يلزمه ان لا يا كل ما اصطاده من السمك يوم السيت ف ذبيحة المرتد قال اصحابنا و مالك والليث والشافعى و الثورى لا يوكل ذبيحة المرتدو ان تهود او تنصر، وقال الاوزاعى يوكل ذبيحته اذا تنصر اوتهود لقوله الله تعالى "ومن يتولهم منكم فانه منهم،، ، المراد من تولاهم من مشركى العرب وصار الى دينهم فأما من كان مسلما فلا لانه لا يقر عليه - فى اكل الضبي قال أمحابنا يكره اكل الضب، و قال مالك و الشافعى رضى الله عنهما لا باس به .
و روى الاعمش عن زيد بن وهب الجهنى عن عبدالرحمن بن حسنه قال نزلنا ارضا كثيرة الضباب فاصابتنا مجاعة وان القدور لتغلى منها اذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال ما هذا قلنا ضبابا اصبناها، فقال ان امه من بنى اسرائيل مسحت دوابا فى الارض، نانى اخشى ان تكون هذه فاكفوها*، و روى ابن مسعود رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم ان الله لم يهلك قوما فيجعل لهم نسلا و لا عاقية وقال ابن عباس رضى الله عنهما اهلت خالى أم جعيد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اقطا وسمنا وضبا، فا كل النبى صلى الله عليه وسلم من الاقط و الثمن ولم يا كل من الضب اكفأ الاناء قلبه، ليصب ما فيه،
पृष्ठ 79