============================================================
لغير الله لاثه قد علم انهم سيقولون هذا القول قال الأوزاعى إذا سمعه يرسلها باسم المسيح أكل، وقال فيم ذبح أهل الكتابين لكنائسهم(2) و اعيادهم كان مكحول لا يرى به بأسا، و يقول هذه ذبايحهم قبل نزول القرآن، ثم احلها الله تعالى قى كتابه، وهو قول الليث ، وقال الربيع عن الشاف الشافعى رضى الله عنه لا خير فى ذبايج نصارى العرب، قال و من دان دين أهل الكتاب قبل نزول القرآن وخا خالف دين أهل الأوثان قبل نزول القرآن فهو خارج من أهل الأديان، وتقبل منه الجزية عربيا كان او عجميا، ومن د دخل عليه الاسلام ولم يدن دين اهل الكتاب عربيا كان او أعجميا لم تقبل منه الجزية - و إن دان بدين أهل الكتاب ولا يقبل منه إلا الاسلام او السيف قال ابو جعفر روى سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله عنهم فى قوله ’لا اكراه فى الدين ))- قال كانت المرأة من الانصار لا يعيش لها ولد فيحلف (ب ان عاش لها ولد ليهودنه، فلما اجليت بنو النضير اذا فينهم ناس من ابناء الانصار، فقالت الاتصار يا رسول الله ابناؤنا - فانزل الله تعالى لا اكراه قى الدين ، قال سعيد فمن شاء لحق بهم ومن شاء دخل قى الاسلام ، قلم يفرق بين من دان باليهودية قبل نزول القرآن او بعده. و روى عبادة بن نسى عن عصيف بن الحرث ان غلاما لعمر بن الخطاب (مو) رضى الله عنه (الورقة * و) كتب اليه ان ناسا من الشام يقرؤن التوراة، ويسيئون السبت ولا يومتون بالبعث، قكتب اليه عم (2) المخطوطة : لكنايسم (ب) ايضا: محلف
पृष्ठ 74