============================================================
وروى حاتم بن اسمعيل عن يزدان بن () النضر: قال حلف أخى أن لا يكلم أخاه حينا ، فأتينا(ب) سعيد بن المسيب فسألناه فقرأ : و تؤتى أكلها كل حين باذن ربها،، وقال الحين ستة أشهر ، والله اعلم، فى من حلف أن لا يكلامه فيكتب اليه اويرسل وسولا قال أمحابنا إذا حلف لا يكلمه ، فكتب إليه او أرسل اليه لم يحنث ، وهو قول ابن أبى ليلى و الشافعى (46) وقال مالك رضى الله عنه حنت قيهما جيعا، وقال الحسن بن حى اذا حلف لا يكلمه فكتب اليه فلم يكلمه ، وقال الليث لا يحنث فى الرسول واجب أن لا يكاتبه، فان كاتبه لم يحنث أيضا، قال ابو جعفر لوحلف لا يتكلم اليوم فكتب شيثا لم يحنث ، و قال الله تعالى 1 إبى نذرت للرحمن صوما1) يعنى صمتا، ثم أجارت البه ولم يكن ذلك كلاما وقال الله تعالى فى قصة زكريا 1 إل يكلم الناس تك ليال سودا1، ثم قال الاومى إلسم، والله اعلم، فى من حلق لا ياكل لحما فاكل شحما قال أبحا بنا إذا حلف لا ياكلى لحما ناكل شحما ما يكون ع اللحم حنث ، وان أكل من شحم البطن لم يحنث ، و ان حلف لا بالى شحبا لي جنث حتى باكل فحم البطن ، وان آل شحم الظهر لم يحتث فى قول أبى حتيفة رضى الله عنه .
وقال أبو يوسف ومحمد يحنث فى شحم الظهر، وقال الأوزاعى إذا حلف لا ياكل من لحم هذه الشاة فأكل 2) المخطوطة : ابن (ب) ايضا: قأتيا
पृष्ठ 126