وأخرج بن عدي والديلمي عن علي عليه السلام أنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي)).
وأخرج الطبراني وأبو الشيخ عن ابن عمر رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (( إن لله عز وجل ثلاث حرمات من حفظهن حفظ الله دينه، ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله دنياه ولا أجرته))
قلت: وما هن؟
قال: ((حرمة الإسلام، وحرمتي، وحرمة رحمي)).
واخرج بن سعد والملا في سيرته أنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((استوصوا بأهل بيتي خيرا فإني أخاصمكم عنهم غدا، ومن كنت حصمه أخصمه، ومن أخصمه دخل النار)).وأنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((من حفظني في أهل بيتي فقد اتخذ عند الله عهدا)).
وأخرج الملا أيضا أنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((لا يحبنا أهل البيت إلا مؤمن تقي، ولا يبغضنا إلا منافق شقي)).
وأخرج الديلمي أنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((من أراد التوسل إلي أن يكون له عندي .......أشفع لها بها يوم القيامة، فليصل أهل بيتي وليدخل عليهم السرور)).
وفي الشفاء للقاضي عياض رحمه الله أنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((معرفة آل محمد برآة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط، والولاية لأهل محمد أمان من العذاب)).
وروي أنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((ألزموا مودتنا أهل البيت فإن من لقي الله وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة جقنا)).
وصحح الحاكم خبر أنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((يا بني عبد المطلب إني سألت الله ثلاثا:
أن يثبت قائمكم وأن يهدي ضالكم، وأن يعلم جاهلكم، وسألت الله أن يجعلكم جودا))، وفي رواية: ((نجدا نجباء رحماء، فلو أن رجلا صفن بين الركن والمقام فصلى وصام، ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم دخل النار)).
पृष्ठ 77