اننا بدأنا بجمع هذه الأشتات ولا زالت ترافق أعمالنا تشجيعات سماحة سيدنا آية الله العظمى السيد شهاب الدين النجفي المرعشي - دام ظله الوارف - الذي لم يزل يسأل كلما حضرنا لديه عن الجديد الذي وجدنا من الإجازات والعدد التي بلغت وأين كان المصدر لما وجد جديدا.
ان تشجيعه المستمر كان دافعا لنا في الفحص الجاد، حتى زرنا بعض المدن لهذا الغرض وطلبنا من جملة من المكتبات الكبيرة تصوير ما لديها من الإجازات، فتجمع من مجموع صلاتنا بالأشخاص والمكتبات هذه المجموعة التي يحدها القارئ العزيز ماثلة بين يديه. مع أننا نعلم أن هناك إجازات أخرى لم يرض أصحابها اطلاعنا عليها أو منعتنا الموانع من نسخها أو تصويرها.
جمعت هذه المجموعة من الإجازات والانهاءات والبلاغات التي كتبها العلامة المجلسي بخطه في كتب الحديث المقروءة عليه أو مما نقلت في بعض المصادر صورتها ولم نعثر على أصلها بخطه.
رتبت حسب الترتيب الحروفي لأسماء المجازين مع إضافة تراجم قصيرة لهم بأن يذكر المترجم باسمه ويترجم بما تيسر مع العناية بما قرأه لدى المجلسي، ثم تثبت الإجازة أو الإجازات التي كتبها له تباعا، مع رقم خاص للمجازين الذين بلغوا (84) شخصا ورقم مسلسل للإجازات التي بلغت (115) إجازة.
ثم جمعت صور الصحائف التي كتب المجلسي اجازته بخطه فيها لتكون وثائق تاريخية لما كتب بخطه ويجدها القارئ مجموعة في مكان واحد.
ثم فهارس عامة كان الغرض من صنعها إفادة المراجعين في دراسة شيوخ الإجازة ونوعية اهتمام المجلسي بكتبه ومؤلفاته التي ذكرها في أثناء الإجازات.
पृष्ठ 7