أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن محمد بن خطاب الباجي قراءة عليه، وأنا أسمع بالقاهرة، أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن مخلوف ابن جماعة الربعي، أخبرنا أبو الفضل جعفر بن أبي الحسن الهمذاني، أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي، أخبرنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن علي الفالي، أخبرنا القاضي أبو عبد الله أحمد بن إسحاق بن خربان، أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد.
فهذا ما تيسر تعليقه مما سمعته من الكتب والأجزاء، ولم يتسع الوقت لكتب ما رويته على سبيل الاستقصاء.
وقد أجزت الفقيه العالم المفيد أبا سعيد بن أبي سعيد وولده النجيب أبا عبد الله محمد لا زال كل منهما بروح من الله مؤيدا، أن يرويا عني جميع ما ذكرته في هذا التعليق، إجازة معينة، وجميع ما تجوز لي روايته، مما لم أذكر فيه إجازة عامة على الشرط المعتبر، عند أئمة الأثر، والله تعالى يوفق كلا منا لما يرضيه، ويلهمه الصواب فيما يذره ويأتيه.
وكتب ذلك الليلة المسفرة صباحها عن الحادي والعشرين من شوال عام تسعة وثماني مائة، بثغر الإسكندرية، الفقير إلى الله محمد بن محمد بن حسن ابن علي أبو شامل التميمي الدارمي، لطف الله تعالى به وبالمسلمين.
पृष्ठ 50