هو جمال الدين١، وذكر بعضهم له لقبًا آخر وهو جلا الأعلى٢.
وهو ينتسب إلى قبيلة طيء القحطانية اليمنية، وكان مذهبه الفقهي في بداية حياته المذهب المالكي ثم انتقل إلى المذهب الشافعي٣ وينسب أيضًا إلى جيان٤ باعتبارها مسقط رأسه وبداية نشأته كما ينسب إلى دمشق التي اتخذها دار مقامه في آخر حياته وما برحها حتى مات ودفن في ثراها بسفح قاسيون بتربة القاضي عز الدين الصائغ.
تاريخ ميلاده ووفاته
تاريخ ميلاده:
أجمع المترجمون لابن مالك على أنه ولد بمدينة جَيّان الأندلسية ولكنهم اختلفوا في تحديد تاريخ ميلاده ﵀، فمنهم من يرى أنه ولد سنة ثمان وتسعين وخمسمائة٥. ومنهم من ذكر أنه ولد سنة إحدى وستمائة٦.
_________
١ تنظر العبر ٥/٣٠٠، وطبقات النحاة واللغويين ١٣٣ والبلغة ٢٠١ والبغية ١/١٣٠.
٢ مقدمة عبد المنعم هريدي على شرح عمدة الحافظ ص٣٢.
٣ تنظر طبقات الشافعية للسبكي ٨/٦٨، وطبقات الشافعية للأسنودي ٢/٤٥٤، ونفح الطيب ٢/٤٢٧ وما بعدها وتنظر المراجع السابقة.
٤ جيان مدينة لها كورة واسعة بالأندلس تقع شرقي قرطبة، ينظر معجم البلدان ٢/١٦٩.
٥ ينظر نفح الطيب ٢/٤٢١ وغاية النهاية ٢/١٨٠ وذيل معرفة القراء الكبار ص٦١٠.
٦ ينظر الوافي بالوفيات ٣/٣٥٩، النجوم الزاهرة ٧/٢٤٤.
1 / 14