بنقل عن النووي فيه نقل قول للقاضي عياض، وهذا في "شرح صحيح مسلم" أيضًا، وهكذا فعل في (ص ٧٥).
وصرح في (ص ٧٦) بنقل عن "التهذيب" للنووي.
وهذا يلتقي مع ما نقلناه عن جمع من العلماء من أن النووي -رحمه الله تعالى- في "شرحه سنن أبي داود" لم يتجاوز كتاب الطهارة.
* توصيف النسخة الخطية المعتمدة في التحقيق:
لا نعلم لهذا الكتاب إلا نسخة خطية وحيدة فريدة من محفوظات مكتبة حكيم أوغلي علي باشا بتركيا، برقم (٢٠٠).
وهي تحمل اسم "كتاب الإيجاز في شرح سنن أبي داود، للإمام النووي".
وعلى ورقة الغلاف ما صورته:
"كتاب الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني ﵀.
تأليف الفقير إلى رحمة ربه يحيى بن شرف بن مِرَا (^١) بن حسن بن حسين بن محمد النواوي عفى الله عنه.
هكذا نقلتُه من خطّه نفعنا الله بعلومه، آمين".
وتحته ختم المكتبة، وفوق الختم من جهة اليسار تملُّك، صورته: "من كتب يحيى باشا دام سعده".
وعليه تملُّك آخر، صورته:
_________
(^١) كذا في "تحفة الطالبين" (ص ٣٩ - بتحقيقي)، وهي كذلك بخط الناسخ، وضبطه الزَّبيدي في "تاج العروس" (١٠/ ٣٧٩) بكسر الميم والقصر.
والجمهور على ضمّ الميم وكسر الراء المشددة (مُرِّي). قال السيوطي في "المنهاج السوي" (ق ١/ م): "بضم الميم، وكسر الراء كما رأيته مضبوطًا بخطه".
1 / 34